سابحت عن الحب ولو كان الثمن عمري, اموت علي حبك ولا اخونك

و لدت فاتن وهيا الابنة الوحيدة لعائلتها فتحت عيونها في وجه ابويها فأبتسمت لهما ابتسامة حب
علمها ابويها ان تبتعد عن الغرباء وان تطيع والديها ..كبرت فاتن وصار عمرها ستة عشر عاما خرجت في يوم الى السوق وكانت هده اول مرة تدهب الى السوق اندهش الناس بجمالها اشترت فاتن بعض الخضار وفي طريق العودة صادفت شابا كان يلاعب الاطفال بالقرب من بيتها القى الطفل الكرة متجاوزة الكل داهبتا الى فاتن التقطت فاتن
الكرة فقال الشاب هل يمكنك اعادة الكرة يا جمال الكون


خجلت فاتن وابتسمت القت الكرة تم اخد الشاب زهرة واعطاها الى احد الاطفال لينقلها الى فاتن اخدت فاتن الزهرة واسرعت الى البيت وصارت تتدكر داك الشاب الدي كان اسمه ليت وكانت سارحة به ومع مرور الايام تقابلت فاتن وليت عدة المرات وتعرفت عليه وكان ليت يتيم الابوين وكان نور بطيبته في المدينة يساعد العجزة ويلاعب الصغار اضافة الى انه كان صياد يبحر بمركبه وكان جزء من
صيده يدهب يتبرع به للفقراء والجزء الاخير يدبر له امور عيشه
غاب ليت عن فاتن اسبوعين برحلة في قاربه اشتاقت فاتن له وادرفت دمعات اشتياق الى ليت دخلت امها وراتها تبكي ادرك الابوين ان ابنتهم تحب ظل الاهل يفكرون في حب ابنتهم فقالو مافي الا ابن عمها يتزوجها ويسترها ويبعد عنها همها
رجع ليت ولم يعد يرى فاتن وجاء ابن عمها ليتزوجا ويريد قربها وافق امها وابوها
ومن غير ماياخدو رايها ضلت فاتن جالسه تتخيل في ليت ملاكها على قارب صيده وضلت تشم الزهرة
جاء يوم العرس مر ليت بجانب بيت فاتن وسمع الفرح نزلت دموعه لسماعه الخبر جاء العريس فرحا بعروسته وعرسه
دهبت ام فاتن الى غرفة العروس فاتن طرقت الباب ولم تجب فاتن وكان الباب موصدا جاء الاب وطرق الباب كسرو الباب
ووجدو فاتن مستلقية على فراشها شاربة السم وفي جانبها الزهرة ورسالة الى ليت
كتبت له ان يسامحها على حبها القصير له
دخل ليت بازهار للعرس الدي صار ماتم


امطرت السماء وسط صياح وبكاء خرج ليت مسرعا الى البحر وعيونه تملاؤها الدموع

ركب قاربه في بحر كانت امواجه تصعق بعضها

دفنت فاتن ولكن ليست وحدها دفن ليت بجوار قبرها مخلصا لحبه لها